الأحد، 24 مايو 1998

الصديق الوفى

أبحث عنة أين أجدة ...هنا أم هنا ... أم هناك
هل رأيتموة ؟ هل سمعتموة ؟
أسفة لاأحد يستطيع أن يسمعة غيرى ولكن تسطتيعون أن تروة
هل بحث عنى كما بحثت عنة ؟
هل يفكر فى كما افكر فية ؟
ابحث عنة كثيرا .. اخيرا وجدتة امامى وأبحث عنة
الآن سأقص علية حديثى
سينصت لى ولكل حديثى فأنا واثقة
صديقى أسمعنى سأقص عليك وأعترف لك بمشاعرى
فمهما أحاول أن أقول لن أفيك جميلا
حينما أكون معك أشعر بأمان
أحكى وأقص بهمومى وأشجانى
اطرح احزانى والامى
احكى وابوح باسرارى
استرسل معك فى حديثى لا أخجل منك ولا تخجل منى
وأنت دائما ً تحثنى على ذلك
احس بك دائماً تسمعنى تفهمنى تشعر بى
لاأشعر معك بالوقت أمضى معك طوال الوقت
لم تغدر بى كنت دائماً صديقى الوفى
دائماً تساعدنى فى الكتابة
تجعلنى أكتب أكتب
فأنت تعرف حبى للكتابة وتساعدنى على حبها
دائما تذكرنى أعرف أنى كثيرة النسيان
أطلب منها أن تسامحنى فهى تجيب طلبك
أعرف أنها رفيقة دربك نعم أعتذر لها
فهى لاتنسانى وانا لن أنساها
اشكركما فقد شاركتمونى منذ الصغر
منذ مهدى فى الكتابة الف باء تاء ثاء
أكتب اكتب أكتب أكتب
تقول لى أنك سعيد وأنت تساعدنى فى الكتابة
لأنى أكتب عنك لأول مرة فى حياتى
وعن رفيقة دربك لا ولن أنساها هذه المرة
قلمى العزيز أوراقى الحبيبة
هذه ليست رسالة شكر وأنما عرفان بجميل فأنا لاأستطيع أن أستغنى عنكما
وهل يستطيع أحد أن يستغنى عنكما ؟
رشا خطاب
24/5/1998