الأربعاء، 21 مايو 2008

مى زيادة




الموضوع منقول لصاحبة اسامة الالفى - الاهرام الادبى هى مارى الياس زيادة المنحدرة من اب لبنانى وام فلسطينية المولودة فى مدينة الناصرة بفلسطين فى فبراير 1886 كانت مى فى الريع الأول من القرن الماضى نجمة الحياة الثقافية والادبية فى مصر ولم تتخلف ايضا عن القيام بدور اجتماعى يتمثل فى اسهاماتها فى النهضةالنسائية تلقت مى علومها الاولية فى مدرسة للراهبات بعين الطورة فى لبنان وفى تلك المدرسة تعلمت اللغة الفرنسية واجاداتها ثم انتقلت الى مصر مع والديها بحثا عن حياة ورزق افضل واصدر والدها فى القاهرة صحيفة المحروسة وبدأ اختلاطها بالبيئة الثقافية والفكرية والادبية مما اسهم فى تفجر ينابيع الموهبة الكامنة داخلها وصدر اول ديوان شعرى لها باللغة الفرنسية يحمل اسم ازاهير حلم ووقعتة باسم مستعار هو ايزيس كوبيا وفعلت الشئ ذاتة فى مذكراتها حين جعلتها باسم مستعار عائدة وفى هذه المذكرات يبدو تاثرها واضحا بأسلوب الشاعر الرومانسى الأنجليزى الشهير بايرون وفى عام 1915 جاءت نقلة مهمة فى حياتها اسهمت فى اندماجها فى المجتمع المصرى حيث تعلمت العربية على يد استاذ الجيل احمد لطفى السيد والشيخ مصطفى عبد الرازق واتاح لها هذا ان تكتب بلغتها القومية فى صحيفى والدها المحروسة وفى مجلة الزهور التى كان يصدرها مواطنها انطوان الجميل وانكبت على دراسة لغات اخرى ولم يمر وقت طويل حتى كانت قد اجادت الأنجليزية والالمانية والايطالية الى جانب العربية والفرنسية .تاسس صالون مى زيادة عام 1913 واستمر لربع قرنم من الزمن يضئ القناديل الدنيا الثقافة والفكر الأدب ولم يكن يخضع لمنهج او برنامج معين بل كان مفتوحا لكل المناقشات وكل المجالات فكرية ادبية وفنية لتنوع مذاهب ومشارب مرتادية الذين يجئ فى مقدمتهم اسماعيل صبرى, احمد لطفى السيد ,احمد شوقى ,حافظ ابراهيم , خليل مطران , عباس محمود العقاد , مصطفى صادق الرافعى , احمد زكى , رشيد رضا , منصطفى عبد الرازق , سلامة موسى, شلبى شميل , واسماعيل مظهر واسماء اخرى عديدة حتى لقد قال العقاد فى وصف اهمية وتأثير صالونها الأدبى " لو جمعت الاحاديث التى دارت فى ندوة مى لتألف منها مكتبة مصرية تقابل مكتبة العقد الفريد والاغانى فى الثقافتين الأندلسية والعباسية واجادة مى لأكثر من لغة اتاحت لها ان تنهل من بحور الثقافة والمعرفة الانسانية وان ترى فى تعدد الثقافات ثراء للفكر الانسانى فكانت من اوائل الذين دعوا الى اقامة جسور من الحوار والتفاهم والتبادل بين الثقافات الانسانية
كان لديها كما قالت عن نفسها جوع فكرى لايكتفى وعطش روحى لايرتوى فأغرقت ذاتها فى كتب الأدب والفلسفة والفكر والتاريخ والفن والموسيقى واسهمت فى الكتابة الصحفية عبر باب ثابت كانت تكتبة باسم مستعار تحت عنوان " يوميات فتاة " يضم خواطر ودراسات ادبية وفلسفية وتأملات فى الأدب والحياة كما انشأت عام 1926 بابا فى صحيفة السياسة الاسبوعية اسمتة "حلية النحل" وكان عبارة عن اسئلة واجوبة يتناوب قراء الصحيفة طرحها والاجابة عليها وكان دور مى صياغة ذلك بأسلوبها هى ولم تنس مى أنوثتها فى سعيها المحموم لطلب العلم والثقافة وانما وظفت هذا السعى لصالح جانب المرأة فيها اذ كانت ترى المرأة الشرقية مغبونة وأنها اسهمت فى صنع واقعها الذى تشكو منة بسلبيتها وعدم ةمحاولتها الاستفادة من علوم عصرها وفنونة . لهذا كان انخراط مى فى العمل النسائى وعلاقتها برائدة النهضة النسائية العربية هدى شعراوى التى وصفت مى" بأنها كانت تعرف قدر نفسها فى تواضع جميل" واهتمام مى بالمرأة هو ما دفع بها الى الاعجاب بشدة بالأديبة عائشة التيمورية واصدار كتاب عنها كما كان دافعها الى محاولة تحليل كتابات الرجال عن المرأة فى كتابها " كلمات واشارات " لمعرفة كيف ينظر الرجال الى النساء وكيف يرونهن من زاوية رجالية.بمثل هذه الروح الطموح الوثابة كانت مى زيادة تواجه عصرها متحدية كل الظروف التى تسهم فى تأخر المرأة واقفة على قدم المساواة مع رجال فطاحل فى زمن اعتادت فية النساء على الاكتفاء بالمقاعد الخلفية والبقاء خلف المشربيات ينظرن من بعيد الى العالم المحيط بهن وكان فى هذه الجرأة وتلك الثقافة وذاك الذكاء ما شد أعناق الرجال الى مى فاجتذبت عقولهم قبل افئدتهم اذا رأوا مى فيها نموذجا لم يألفوة من قبل نموذجا يرى فى علاقة الرجل والمراة ندية متساوية وزاد من اعجابهم بها انها برغم سفاياتها المتعددة وتنوع ثقافاتها وتحررها الفكرى ظلت متمسكة بشرقيتها لا تبتذل نفسها بل تسلح انوثتها وذكاءها المتوقد بالخلق والحياء .لا عجب إذن أن يقع معظم رجال الفكر والأدب والسياسة فى هوى امرأة بهذه المواصفات امرأة كان صوتها على حد تعبير عميد الأدب العربى د. طه حسين عذباً لا يكاد يبلغ الأذن حتى يصل إلى القلب فتتهاوى أمامها رجال كبار ينشدون وصلها وهى بذكاء المرأة تردهم عنها بلطف لا يخيب رجاءهم ولا يحققة ووصل التنافس بين الرجال على قلبها إلى حد أن زعم أن معركة "على السفود" الشهيرة بين الأديبين الكبيرين عباس محمود العقاد ومصطفى صادق الرافعى كان سببها تنافس العملاقين على شد انتباة مى فكانت معركتهم الأدبية صدى لصراعهم العاطفى لنيل قلب الأديبة النابهة أما مى نفسها فكان قلبها فيما يبدو معلقاً ببلدياتها الأديب والشاعر المهجرى الكبير جبران خليل جبران وكانت بينهما رسائل مشبوبة بالعاطفة مستعرة بالفكر وفى أحدى الرسائل كتب لها "حبيبتى مى ... خاطبت الناس جميعاً باسم الحب فقلت لهم : فلتكن هناك فسحات تفصلكم بعضكم عن بعض فى حياتكم المشتركة ولتدعو رياح السماء تتراقص فيما بينكم ... أجل فليحب أحدكم الأخر ولكن لا تقيدوا الحب بالقيود ....بل يكن الحب بحرا متموجا بين شواطئ نفوسكم ... وكذلك الحب الذى يؤلف بين قلبينا ... يا مى يا نسمة روحى وعطر حياتى ...ودنيا اشواقى "ولكن مى أحست من رسائل جبران أن علاقتها به لن تصل إلى نهايتها الطبيعية ولن تكلل بالزواج فأغلقت قلبها دونه ودون الرجال جميعاً نأت عنهم بالقلب وإن ظلت مرتبطة بهم بالفكر وظلت عزباء إلى أن توفاها الله .وبرغم ذلك ظل الأمل يداعب قلوب الأدباء فى نيل قلبها وكسب يدها وكتبت عنه وفيها أشعار لم تكتب لأمرأة قبلها أو بعدها إذ لا يكاد شاعر من معاصريها لم يتغزل فيها ونرى شاعر يبلغ من العمر عتيا مثل اسماعيل صبرى لا يمنعة كبر سنة من أن يكتب متغزلا فيها وملمحا إلى ندواتها كل ثلاثاء : روحى على دور بعض الحى حائمة كظامى الطير تواقا إلى ماء إن لم أمتع بمى ناظرى غدا انكرت صبحك يا يوم الثلاثاء ويصف شاعر الرومانسية الكبير ابراهيم ناجى هيامة بمى قى قولةأحببت مية حبا لايعادلة حب وأفنيت فيها العمر أجمعةقد مر من دونها ما كنت أقطعةلقد أثرت مى زيادة الحياة الفكرية والثقافية والأدبية الثقافى الكبير الذى اعد أهم صالون أدبى عرفة الوطن العربى خلال القرن العشرين كما أثرتها بما قدمت من مؤلفات قيمة تناولت وتوزعت بتنوع ينابيع ثقافتها حيث تناولت الفن بعامة فى " المد والجزر" وتحدثت فى " الصحائف " عن شخصيات عرفتها ونادت فى المساواة بتحقيق العدالة والمساواة بين الرجال والنساء وكتبت ايضاً " باحثة البادية " ,"وردة اليازجى " , "الرسائل" ," ظلمات وإشعاع " , "ابتسامات ودموع " ورواية "رجوع الموجة" وكان يمكن لهذه الأديبة أن تستمر اشعاعاً متألقاً فى سماء الفكر والأدب لو لم يطمع أقاربها فى ثروتها ويغدروا بها اذ استطاعوا بالحيلة والغدر أن يودعوها فى مستشفى الأمراض النفسية " بالعصفورية" فى لبنان حيث أمضت سنوات من العزلة والمعاناة وحين تمكنت من الهرب والخروج من المستشفى والعودة إلى مصر كانت قد تحولت إلى شئ أخر إذ انطفأ فى داخلها بريق الحياة وغرقت فى بحور الكآبة والضياع وانعزلت عن الناس جميعاً إلى أن توفيت عام 1941 فى مصحة بالمعادى

السبت، 17 مايو 2008

سميرة موسى ( مس كورى المصرية )




ولدت سميرة موسى فى مارس سنة 1917 فى قرية سنبو الكبرى مركز زفتى بالمحلة الكبرى ، وجاء مولدها فى خضم تفاعلات وأحداث الحركة الوطنية التى عبرت عن أصالة الشخصية المصرية ، وبعد مولدها بسنتين أى فى سنة 1919 تقوم الثورة وتتفتح (سميرة) هى وأبناء جيلها على المد الوطنى المطالب بالحرية والاستقلال ، فتجد طلعت حرب يؤسس بنكا يحمل اسم مصر ويصنع الفنان المثّال محمود مختار تمثالا يحمل اسم نهضة مصر ، ثم تقوم الجامعة الأهلية وتظهر هدى شعراوى وتؤسس الاتحاد النسائى المصرى مع مجموعة من الرائدات المصريات اللاتى ناضلن من أجل حق المرأة فى العتليم . ثم تلتحق سميرة بمدرسة (سنبو) لأولية وتلفت النظر لحبها الشديد للقراءة وبقدرة فائقة على الحفظ فينصح الأهل والدها الحاج (موسى على) بأخذها الى القاهرة حتى تنال فرصتها فى العلم ةالتألق والنبوغ ، ويترك الأب الريف ويستقر فى القاهرة ويُلحق ابنته بمدرسة قصر الشوق الابتدائية لتكون من أوائل الشهادة الابتدائية ثم تلحق بمدرسة بنات الأشراف الثانوية الخاصة التى كانت قد أسستها وأدارتها الرائدة نبوية موسى ، وهناك تُجد وتظهر تفوقا نتيجة لتشجعها فتقوم سميرة وهى فى السابعة عشر من عمرها بتأليف كتاب يضم تلخيصا ميسرا للكتاب المدرسى المقرر فى مادة الجبر من وزارة المعارف لطلبة السنة الأولى الثانوية ، وقد شجعها والدها وطبع الكتاب على نفقته الخاصة ، حيث قامت هى بتوزيعه على زميلاتها بالمجان .ومما يؤكد نبوغ هذه الفتاة تلك الرسالة التى تلقتها نبوية موسى ناظرة المدرسة من تلميذتها سميرة تطلب فيها نقلها من مدرستها الى مدرسة حكومية ، فلما سألتها عن السبب فأخبرتها بحاجتها الى معمل طبيعة لا يتوافر فى المدرسة ، وعندئذ لم يسع الناظرة إلا أن تنهى تلميذتها عن النقل بعد أن وعدتها بتلبية طلبها ، وبالفعل لم يمض وقت طويل حتى حصلت سميرة على معملها .وفى عام 1935 حصلت سميرة موسى على شهادة التوجيهية قسم علمى وكانت الأولى على القطر المصرى ، ثم التحقت بكلية العلوم لتلفت نظر أستاذها العالم مصطفى مُشرّفة عميد الكلية ، وقد اختارت التخصص فى علم دقيق وهو علم الذرة ليكون لمصر القوة والقدرة على العمل من أجل السلام والخير ، وقد صممت على أن تكافح الذرة من أجل السلام لتجنب البشرية ويلات الدمار الذى عرفته من خلال الحرب العالمية الأولى والثانية ، كما حددت شعارها الإنسانى لبنى وطنها وبنى البشر (أن يكون علاج مرض السرطان بالذرة مثل الأسبرين) وتخرجت سميرة عام 1942 وهى الأولى على دفعتها فيتم تعيينها معيدة بها ، وتختار لرسالة الماجستير موضوع (التوصل الحرارى للغازات) و (خصائص امتصاص المواد للأشعة) لموضوع الدكتوراه .لقد ساهمت سميرة بعلمها وتجاربها المعملية فى معهد الرديوم بكلية الطب بالإضافة الى جهودها فى تأسيس الطاقة الذرية الى جانب عضويتها فى الكثير من اللجان التخصصية ومنها " لجنة الطاقة والوقاية من القنبلة الذرية) حتى أطلق عليها (مس كورى المصرية) . ولما قبلت السفر وزيارة معامل كل من انجلترا وأمريكا لعمل الأبحاث أذهلت الأوساط العلمية بالنتائج التى توصلت إليها ، لأنها نجحت فى التوصل الى تصنيع الذرة من معادن رخيصة متوافرة لدى دول العالم ومنها البلدان النامية ، وهذا يعنى كسر احتكار تصنيع القنبلة الذرية على الدول الكبرى التى تمتلك وحدها مادة (اليورانيوم) ، وبالتالى يفرضون تسلطهم على العالم ، وقد شهد بنبوغها أستاذها الانجليزى فأرسل الى الجامعة خطابا يؤكد فيه أن تجارب سميرة موسى قد تغير وجه الإنسانية لو أنها وجدت المعونة الكافية .ولقد حاولت كل من بريطانيا وأمريكا احتواءها بتوجيه الزيارات لها وتقديم المغريات المادية حتى لا تعود الى الوطن ، كما اعتذرت عن قبول الجنسية الأمريكية التى عُرضت عليها . والجدير بالذكر أن سميرة تنبهت منذ وقت مبكّر الى أخطار البعد النووى فى الصراع العربى الاسرائيلى وتابعت مساهمة علماء الذرة اليهود الامركيان فى دعم اسرائيل ، ورأت كيف تزرع علماؤها فى المعاهد والمعامل كى يحصلوا على كل أسباب التقدم ويصبحوا قوة ذرية فى المنطقة .وفى عام 1952 خرجت العالمة سميرة موسى وهى فى أمريكا فى نزهة خلوية لتلقى مصرعها فى حادث سيارة قبل العودة الى الوطن وهى فى الخامسة والثلاثين من عمرها ، أما الحادث فقد قُيّد ضد مجهول .
"قال المتحدث باسم السفارة المصرية في واشنطن اليوم: إن الآنسة سميرة موسى علي الطالبة المصرية التي تتلقى العلم في الولايات المتحدة قتلت في حادث سيارة بعد أن أتمت دراستها في جامعة "أوكردج" بولاية تنيسي الأمريكية" .
هكذا.. نشر الخبر في آخر صفحة من جريدة المصري في 19 أغسطس عام 1952.. أعلن هذا الخبر وفاة الدكتورة سميرة موسى .. عالمة الذرة من قرية سنبو الكبرى .. ميس كوري الشرق .. أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً) .

نبوية موسى ( عاشقة التعليم )




ولدت نبوية موسى محمد بدوية في (20 من ربيع الأول 1304هـ = 17 من ديسمبر 1886م) بكفر الحكما بندر الزقازيق إحدى قرى محافظ الشرقية بمصر، وكان والدها ضابطا بالجيش المصري،برتبة يوزباشى وكان له فى بلدته بمديرية القليوبية منزل ريفى كبير وبضعة فدادين يؤجرها حين يعود الى مقر عمله ، وقد سافر والدها الى السودان قبل ميلاد ابنته نبوية بشهرين ولم يعد من هناك ، فنشأت نبوية يتيمة الأب ولم تراه ، كما تقول إلا فى المنام . عاشت هى ووالدتها وشقيقها محمد موسى فى القاهرة نظرا لوجود أخيها بالمدرسة وقد اعتمدت الأسرة على معاش الأب وعائد الأرض.تلقت نبوية موسى تعليمها في بيتها، ثم التحقت بالمدرسة السنية للبنات بالقاهرة، حيث كانت أسرتها قد انتقلت للإقامة بها، وحصلت على الشهادة الابتدائية سنة (1321هـ = 1903م)، ثم التحقت بقسم المعلمات السنية، وأتمت دراستها في سنة (1324هـ = 1906م)، وعينت مدرسة بمدرسة عباس الابتدائية للبنات بالقاهرة. تقدمت نبوية موسى للحصول على شهادة البكالوريا (الثانوية العامة) في أول سابقة من نوعها ونجحت في الامتحان، وحصلت على الشهادة سنة (1325هـ = 1907م)، وكان لهذا النجاح ضجة كبرى، ونالت نبوية موسى بسببه شهرة واسعة. وفي هذه الفترة بدأت نبوية تكتب المقالات الصحفية التي تتناول قضايا تعليمية واجتماعية أدبية، وألفت كتابا مدرسيا بعنوان "ثمرة الحياة في تعليم الفتاة"، قررته نظارة المعارف للمطالعة العربية في مدارسها. تركت نبوية موسى الخدمة في وزارة المعارف، وتولت نظارة المدرسة المحمدية الابتدائية للبنات بالفيوم (سنة 1327 – 1909م) وهي مدرسة أنشأتها مديرية الفيوم، وكانت أول ناظرة مصرية لمدرسة ابتدائية، ونجحت نبوية موسى في نشر تعليم البنات في الفيوم فزاد الإقبال على المدرسة. تنقلت نبوية بين إدارة عدد من مدارس البنات، وكانت تلقى العنت والمتاعب من بعض القائمين على الأمر في الوزارة، ووصل الأمر بالمستشار الإنجليزي لوزارة المعارف باترسون إلى منحها إجازة مفتوحة مدفوعة الأجر، حيث اتهمها الإنجليز بالاشتغال بالسياسة ومهاجمة القائمين على الحكم. كان هذا الحدث من الموضوعات التي شغلت الناس والرأي العام في مصر سنة1926م حين شنت الرائدة "نبوية موسى" هجوماً قاسياً على وزارة المعارف وعلى الوزير مطالبة بتعديل برامج الوزارة، وقصر عمليات التفتيش في مدارس البنات على النساء فقط دون الرجال أو حتى النساء الأجنبيات (الغربيات).وكانت نبوية موسى قبل مطالباتها بتعديل برنامج الوزارة قد وضعت كتاباً بينت فيه نظرتها لعمل المرأة والمجالات التي يمكن أن تعمل فيها دون أن تريق ماء وجهها أو تحرج بالاختلاط بالرجال الأجانب عنها في كتاب اسمه "المرأة والعمل".ولما لم تستجب الوزارة لمطالب "نبوية موسى" وأصرت الأخيرة على موقفها تعرضت نبوية لاتهامات قاسية من كبار موظفي المعارف لم تكن لها أساس من الصحة، وانتهى الأمر بفصلها من وزارة المعارف، لكن القضاء أنصفها وأعاد لها اعتبارها، وقرر أن تدفع لها وزارة المعارف مبلغ خمسة آلاف وخمسمائة جنيه تعويضا لها عن قرار فصلها من الخدمة. انصرفت همة نبوية موسى منذ إنهاء خدمتها بالمعارف سنة (1345هـ = 1926م) إلى الاهتمام بأمور التعليم في مدارسها الخاصة التي أقامتها في الإسكندرية باسم مدارس "بنات الأشراف"، ثم افتتحت فرعا آخر لها بالقاهرة، وقد أوقفت مبنى مدرسة بنات الأشراف في الإسكندرية وقفا خيريا لوزارة المعارة سنة 1946م. تعتبر الفترة فيما بين (1356- 1362هـ = 1937- 1943م) هي أزهى فترات نبوية موسى وأكثرها نشاطا وحيوية، فإلى جانب إدارتها للمدارس التي اكتسبت سمعة طيبة قامت بإنشاء مطبعة ومجلة أسبوعية نسائية باسم الفتاة، صدر العدد الأول منها في سنة (1356هـ = 1937م). لنبوية موسى تراث في الفكر التربوي، خاصة أنها شاركت في كثير من المؤتمرات التربوية التي عقدت خلال النصف الأول من القرن العشرين لبحث مشكلات التعليم، كما أن لها بعض المؤلفات الدراسية التي قررتها وزارة المعارف. كان لنبوية موسى نشاط اجتماعي كبير من خلال الجمعيات والمؤتمرات النسائية على المستويين المحلي والعالمي. وكانت ترى أن التعليم عمل وطنى بمثابة السلاح الذى سيمكن المصريين والمصريات من مواجهة الاستعمار بمجرد تحررهم من قيود الجهل ، وقد كان لها أيضا دور فعّال ضمن الحركة النسائية فى مصر الحديثة ، فقد شاركت ضمن وفد الاتحاد النسائى المصرى الذى ضم هدى شعراوى وسيزا نبراوى ورجينا خياط ومدام ويصا المشاركات فى المؤتمر الدولى للمرأة فى روما فى عام 1923 ، كما استعانت بالصحافة لنشر أفكارها وإيضاح مواقفها ، فنشرت مقالاتها فى الأهرام والجريدة والبلاغ الاسبوعى ، وهى فتاة قضت عمرها كله فى جهاد مستمر من أجل قضية تعليم المرأة ومساواتها بالرجل . صدر ديوان نبوية موسى فى مايو من عام 1938 و كُتبت قصائده حسب تواريخها بين اعوام 1904 - عندما كانت الشاعرة فى مدرسة السنية - و 1925 وكانت أكثر القصائد فى عام 1919 ولهذا مبرره حيث كان المجتمع المصرى يمر بعنفوان ثورة 1919 . توفيت نبوية موسى سنة (1371 هـ = 1951م

رشا خطاب

الجمعة، 16 مايو 2008

هدى شعراوى




ناشطة اجتماعية ورائدة شهيرة من رائدات الدعوة إلى تحرير المرأة ومناضلة سياسية ضمن الحركة الوطنية المصرية للاستقلال الوطنى . هي كريمة محمد سلطان باشا رئيس أول مجلس نيابي في مصر، وُلدت بمدينة المنيا في (3 من رجب 1296 هـ - 23 من يونيو 1879م)، وتلقت تعليمها في المنزل، فحفظت القرآن الكريم، وتعلمت مبادئ القراءة والكتابة، وتعلمت الفرنسية والتركية، وعندما بلغت الثالثة عشر تزوجت من ابن عمتها علي شعراوي السياسي المعروف، أحد قادة ثورة 1919. انشغلت هدى شعراوي بالعمل الاجتماعي، فأسست جمعية لرعاية الأطفال سنة (1325هـ -1907م)، وطالبت في سنة (1326هـ - 1908م) القائمين على الجامعة المصرية بتخصيص قاعة للمحاضرات النسائية والاجتماعية، فكان لها ما أرادت، وأسهمت في تأسيس "مبرة محمد علي" للأطفال المرضى سنة 1909م. قادت هدى شعراوي مظاهرات السيدات الأولى في تاريخ مصر سنة (1338 هـ - 1919م)، وكونت لجنة الوفد المركزية للسيدات، وأشرفت عليها، وألفت الاتحاد النسائي المصري سنة 1923م. وشاركت في عدد من المؤتمرات النسائية الدولية، وتأثرت بكثير من الأفكار الغربية. كانت هدى شعراوي أول من خلعت النقاب، وأسفرت عن وجهها في سنة (1340هـ - 1921م) أثناء استقبال المصريين الحاشد لسعد زغلول بعد عودته من المنفى، ودعت إلى رفع السن الأدنى للزواج إلى 16 عاما للفتاة و18 عاما للفتى، وطالبت بوضع قيود أمام الرجل للحيلولة دون الطلاق، وحاربت تعدد الزوجات، ورأت فيه إهانة ومذلة للمرأة، وناصرت تعليم المرأة وعملها وحقها في العمل السياسي. اختيرت هدى شعراوى لكي تكون نائبة رئيس الاتحاد النسائي الدولي عام 1935 في مؤتمر اسطامبول، كما كان للسيدة العظيمة هدى شعراوى العديد من المواقف الوطنية المشرفة فقد اتهمت الانجليز بانهم هم الذين ادخلوا الكوليرا لمصر مما أدي الي أهتمام مجلس العموم البريطاني بهذا الاتهام ومناقشته في جلساته، كما أنها كانت أول سيدة عربية تخرج في المظاهرات ضد الاحتلال وتطالب ايضا بقوانين جديدة من اجل المرأة ومن مظاهر تكريم هدى شعراوى في كل أنحاء العالم نجد أنها حصلت علي الوشاح الأكبر من نيشان الكمال من الملك فاروق كما أنعم عليها رئيس الجمهورية اللبنانية بميدالية الاستحقاق اللبنانية الفخرية ناصرت هدى شعراوي القضية الفلسطينية فنظمت أول مؤتمر نسائي للدفاع عن فلسطين في سنة (1357هـ - 1938)، وبعد وقوع كارثة التقسيم سنة (1366هـ -1947م) دعت النساء إلى تنظيم جهودهن لجمع المال وإعداد الكساء وقيد أسماء المتطوعات للعمل في التمريض والإسعاف. توفيت هدى شعراوي في (28 من المحرم سنة 1367هـ - 13 من ديسمبر 1947

ملك حفنى ناصف ( باحثة البادية )




ولدت ملك حفني ناصف في القاهرة يوم الاثنين في 25 كانون الأول سنة 1886 فى نفس ليلة زفاف الأميرة ملك إلى الأمير حسين كامل ولذلك سميت بإسمها ، . وتلقت مبادئ العلوم في مدارس أولية مختلفة، هي الابنة الكبرى للأديب الكبير حفني ناصف أحد أعلام الأدب واللغة والقضاء في مصر والذى كان يكتب الخطب الحماسية أثناء الثورة العرابية ويوزعها على خطباء المساجد .. نشأت "ملك" في بيت علم وأدب، ووجدت عناية فائقة من أبيها لما رأى فيها من ذكاء ونبوغ. تعلمت ملك بالمدارس الابتدائية،وحصلت ملك على الشهادة الابتدائية سنة 1900م ، وهي أول سنة تقدمت فيها الفتيات لأداء الامتحان للحصول على تلك الشهادة، وكانت ملك أول فتاة مصرية نالت هذه الشهادة، ثم انتقلت إلى القسم العالي بالمدرسة نفسها، فتفوقت على أقرانها ثم التحقت بقسم المعلمات بالمدرسة السنية، وفي ذلك الوقت كتبت قصيدة في رثاء السيدة عائشة التيمورية التي توفيت سنة (1320هـ = 1902) وكانت أول قصيدة لها نشرتها الجرائد، وبدأ اسمها يتردد في المحافل الأدبية. وبعد تخرجها سنة (1321هـ = 1903م) وزارة التعليم عينتها معلمة ممتازة . وحصلت على شهادتها العالية ثم اشتغلت بالتعليم في مدارس البنات الأميرية . حتى سنة (1325هـ = 1907م) حين تزوجت من عبد الستار بك الباسل من كبار أعيان الفيوم رئيس قبيلة الرماح بالفيوم وشقيق حمد باشا الباسل .عاشت فى قصر الباسل بالفيوم وهى إحدى ضواحى مركز إطسا ، واتخذت إسم ( باحثة البادية ) إشتقاقاً من بادية الفيوم التى تأثرت بها .، وظلت في عصمته حتى توفيت سنة (1337هـ = 1918م)، وكانت تلك الفترة هي أغزر فترات حياتها إنتاجا وفكرا، وكانت تنشر مقالاتها الأدبية وقصائدها الشعرية باسم "باحثة البادية". تعددت أنشطة باحثة البادية ودعوتها إلى توعية المرأة والنهوض بها، فكانت تلقى فيهن الخطب، وتعقد لأجلهن الندوات والمؤتمرات، وتنشر المقالات في الجرائد والمجلات، وقد نشرت أغلب مقالاتها في صحيفة "الجريدة" التي كان يرأس تحريرها أحمد لطفي السيد، كما كانت تلقي في دار هذه الجريدة المحاضرات العامة على النساء، ثم دعيت إلى إلقاء بعض المحاضرات في الجامعة المصرية. كانت ملك ناصف أول امرأة مصرية جاهرت بالدعوة العامة إلى تحرير المرأة، وظلت كذلك حتى وفاتها. وكان بيتها ناديا يقصده كثير من السيدات الغربيات والشرقيات، وجمعت ملك بين العقليتين العربية والأوروبية . وكانت تجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية وتعرف شيئا من اللغات الأخرى، وهذا ما ساعدها في عملها . كانت ملك حفني ناصف تنطلق في أفكارها الإصلاحية من الشرع الإسلامي والالتزام بأحكامه وكانت ترى ضرورة تعليم البنات الدين الإسلامي الصحيح، وجعل التعليم الأولي لهن إجباريا وتخصيص عدد من البنات لتعلم الطب بأكمله، وكذلك علوم التربية وفن التدريس، حتى يقمن بكفاية النساء في مصر من هاتين الناحيتين، وكانت ترى إطلاق الحرية في تعلم غير ذلك من العلوم لمن تريد. ودعت باحثة البادية إلى اتباع الطريقة الشرعية في الخِطْبة والزواج والالتزام بالحجاب، وأيدت عمل المرأة على ألا يتعارض ذلك مع رسالتها الأولى كأم وزوجة. أسست باحثة البادية عدة جمعيات، منها: جمعية الاتحاد النسائي التهذيبي، وكان يضم كثيرات من نساء مصر والبلاد العربية وبعض الأجنبيات، وجمعية للتمريض كانت ترسل الأدوية والأغطية والملابس والأغذية إلى الجهات المنكوبة في مصر والبلاد العربية. لملك حفني ناصف مقالات نشرتها في( الجريدة) ثم جمعتها في كتاب أسمته ( النسائيات) يقع في جزءين ، وقد طبع الجزء الأول منه وظل الثاني مخطوطا. ولها كتاب آخر بعنوان ( حقوق النساء ) حالت وفاتها دون إنجازه. وكانت خطيبة تخطب النساء داعية إلى قيم العدل والاعتدال والبحث عن حقوق المرأة .توفيت ملك حفني ناصف في (11 من المحرم 1337هـ = 17 من أكتوبر 1918م) عن اثنين وثلاثين عاما فقط.كان حفل تأبينها الذى أقيم فى جامعة القاهرة هو أول إحتفال لتكريم إمرأة فى مصر ، واشترك فى رثائها حافظ إبراهيم ، وخليل مطران ، ومى زيادة ، ومصطفى عبد الرازق ، وهدى شعراوى

الأربعاء، 14 مايو 2008

الفلوس دى بتاعة مين




الفلوس دى بتاعة مين


ياريت صاحبها يدينا امارة وياخدها ويقولنا وقعت منة فين

ونسبة ال 10 % محفوظة للحارس الامين

 مش هايقوم من على الفلوس الا لما ياخد نسبتة

الخميس، 8 مايو 2008

اوبرا عايدة

تم اكتشاف مخطوطات اوبرا عايدة من قبل عالم الاثار الفرنسي "اوجست ماريتا" في وادي النيل، والمخطوطة عبارة عن قصة من 4 صفحات،ألف قصتها ميريت باشا عالم المصريات الفرنسي الشهير، وكتب نصها الغنائي ( الليبرتو ) جيسلا نزوني وبعد ترجمتها سلمت الى الموسيقار الايطالي "فيردي" في عام 1870 من اجل تأليف اوبرا عايدة بطلب من الخديوي اسماعيل، وضع فيردي الموسيقى لاوبرا عايدة مقابل 150 الف فرنك من الذهب، وقد تم تصميم ديكور وملابس العمل في باريس وكلفت 250 الف فرنك، وقد امر الخديوي اسماعيل ببناء دار الاوبرا لتكون جاهزة خلال ستة أشهر في عام 1869، للاحتفال بافتتاح قناة السويس، قام بتصميمها مهندسان ايطاليان هما "أفوسكاني"و" روسي"، انشئت الاوبرا بين حي الازبكية وحي الاسماعلية و تم استخدام العديد من الرساميين والمصورين لتجميل الدار برسوم وصور لكبار الفنانيين من الموسيقين والشعراء، وبسبب تأخر وصول ملابس وديكور اوبرا عايدة من باريس لم تعرض في الاحتفالية وقامت فرقة عالمية ايطالية بتقديم اوبرا" ريجوليتو" على مسرح دار الاوبرا الخديوية وهو الاسم الذي اشتهرت به آنذاك
الاوبرا بشكل عام هو عمل درامي موسيقي يتخلله حوار غنائي، واوبرا عايدة عبارة عن قطعة تياترية تشتمل على مناظر ولوحات راقصة يتخللها اغاني موسيقية متوزعة على 4 فصول تجسد الصراع بين الواجب والعاطفة، تحكي عن قصة الحب التي نشأت بين الأسيرة الحبشية عايدة وراداميس قائد الجيش المصري، الذي حكم عليه بالاعدام فرعون مصر بعد ان ثبت عليه محاولته للهرب مع عايدة الى الحبشة، قدمت اوبرا عايدة لاول مرة عام 1871 على مسرح دار الاوبرا القديمة الخديو ولم يتمكن فيردي من الحضور ، وعرضت في أوروبا لأول مرة علي مسرح لاسكالا بإيطاليا في فبراير 1872
فيردي مؤلف الأوبرات التي تعد تمثيلا للأوبرا الإيطالية ، وقد حازت معظمها نجاحا كبيرا علي المستوي الفني والجماهيري ، بدأت شهرته منذ ألف أوبرا " نابكو " عام 1843 ، وازدادت بعد تأليفه الأوبرات الثلاث واسعة الانتشار " ريجوليتوـ 1853 ، " لاترافياتا ـ 1853 ، وذروة النجاح والشهرة مع أوبرا عايدة ـ 1871 "، وبعد انقطاع لمدة 16 عاما بدأ فيردي مرحلته الأخيرة في كتابة الأوبرات فأبدع " عطيل ـ 1877 ، فالستاف ـ 1892"0
تتميز الموسيقي الغنائية فيردى بدقة إحساسه بالصوت البشري ، فقدم أنماطا نموذجية للكتابة للأصوات البشرية ، وفي أوبرا عايدة بعد عن تقاليد الأوبرا العادية ذات الفقرات الغنائية علي حساب الدراما ،من أغاني فردية وثنائية وثلاثية00وغيرها لتتصل مع بعضها بالكلام المغني ( الريستاتيف )، لذا فقد تتبع التلحين الغنائي الخط الدرامي ، فقد تجنب فيردي التوازن والتناسق في الجمل الموسيقية ، وتقلص التباين بين الأغنية الفردية ( الأريا ) ،والكلام المغني ( الريستاتيف ) ، كما استخدم الألحان الدالة علي كل شخصية رئيسية فجعل لها لحنا خاصا بها يدل عليها ، مثلا دخول الكهنة يتكرر مع دخولهم ، لحن أمنيريس يرافق دخولها للمسرح ، وحاول فيردي ابراز مصرية الأحداث فأدخل بعض الألحان الشرقية مثل رقصة العبيد ، وموسيقي الباليه في الفصل الأول ، وتتنوع الموسيقي وتتباين حسب الأحداث والجو النفسي متتبعة الخط الدرامي في دقة إحساس وحرفية فنية عالية ، ويظل مارش النصر من أكثر أجزاء الأوبرا شهرة وشعبية

عمالة الاطفال

بدأت الاجازة منذ فترة وبدأ الأطفال فى الاستمتاع بالاجازة باللهو واللعب انها فترة الطفولة الجميلة الكل يتذكرها باحلى مراحل العمر حيث الانطلاق والمرح وعدم تحمل الهموم والمشاكل لكن ليس كل الاطفال يستمتعون بالاجازة بهذا الشكل فالبعض قد تكون الاجازة له أكثر قسوة وهم الفئة من الاطفال الذين يعملون فى الاجازة الصيفية ويكون هذا العمل شاق لايتحملة الكبير فما بالنا مابين الثالثة والسادسة يعملون .السبب فى تعرضى لهذا الموضوع هذا الطفل الذى رأيتة يشبة الملاك لم يغب عن ذهنى ابداً رأيتة فى الصباح المبكر يعمل مع والدة كمحصل (كمسارى) فى العربة الطفل لم يتجاوز السادسة من عمرة أن لم يكن اقل من ذلك وكان محور حديث العربة كلها الطفل كالملاك الصغير وبتصرف طفولى مع بداية تحرك العربة الطفل راح فى سبات عميق واختلف من فى العربة حول عمل هذا الطفل .البعض كان موافق تماماً على عمل الطفل حتى يتعود هذا الطفل على العمل منذ الصغر وخاصة انة لاتوجد وظائف فمن الافضل أن يكون له مهنة منذ اصغر والبعض فضلها لأن الاطفال يعتادون على السهر فى الاجازة ومشاهدة التلفزيون ويستيقظون متأخراً والبعض كان رافض تماما هذة الفكرة لأن من حق الطفل أن يستمتع بالأجازة وخاصة فى مثل هذا السن الصغير ومن الممكن أن نعود الاطفال على عادات جيدة فى الاجازة وحفظ القرءان و ممارسة رياضة وتعوديهم على القراءة .قد يكون بعض هؤلاء الاطفال مسئولين عن اسرة بكاملها وهو فى هذا السن الصغير وهو يضاعف من المشكلة وخاصة أن عمل هؤلاء الاطفال يكون حيوى لاسرة باكملها وقد يكون مصدر الرزق الوحيد .تزداد مشكلة عمالة الاطفال فى عمالة الاطفال الخطرة كالاطفال الذين يعملون فى المحاجر او فى صناعات خطرة أو طفاال التراحيل الذين يعملون فى حقول القطن بعد رش المبيدات الحشرية الخطيرة بفترة وجيزة يعرضهم للعديد من المخاطر الصحية .الأطفال العاملين تقريبا يعملون بصورة غير رسمية وبدون بطاقات عمل أو شهادات صحية مما يعنى أنهم لا يتمتعون بأى حماية قانونية، كما أن نسبة من هؤلاء الأطفال يعانون من المعاملة السيئة والعديد من أشكال العنف التى يلقونه من أرباب العمل والمشرفين عليهم. وقد يكون " بلية " الذى تعرض للنفخ من صاحب الورشة الذى يعمل فيها كان من ابرز مظاهر العنف التى يتعرض لها هؤلاء الاطفال السؤال هل توافق على عمالة الاطفال فى سن صغيرة ؟

الثلاثاء، 6 مايو 2008

أمينة الحفنى


هى أول مهندسة مصرية تخرجت من كلية الهندسة جامعة فؤاد (جامعة القاهرة حالياً ) سنة 1950 وتخصصت فى الهندسة الكميائية . وفى عام 1961 كانت أول مصرية تحصل على درجة الماجستير فى الهندسة الإدارية من الولايات المتحدة . وفى عام 1970 حصلت على درجة الدكتوراه من ألمانيا فى موضوع قياس ورقابة الكفاءة الإنتاجية للجهاز الحكومى وكانت أمينة الحفنى ترى أن عدم وصول المرأة الى المناصب الكبرى فى دول العالم الثالث سببه التخلف و ليس عدم كفاءة المرأة ، فيجب على الرجل الذى تكافح المرأة بجانبه بهدف رفع مستوى الأسرة أن يقدم لها هو الآخر حقوقها فى الحياة ويقف بجانبها ، ويُحسب للدكتورة أمينة الحفنى جهودها فى مجالات عدّة خاصة من خلال (جمعية الهندسة الإدارية) التى تأسست فى مطلع السبعينيات وأقامت الكثير من المؤتمرات العلمية من أجل نشر هذا العلم والتعريف به . كانت الدكتورة أمينة الحفنى تنادى بتطبيق تعاليم الاسلام على أساس علمى بمعنى تدريب الطفل المسلم على التشبع بسلوك الاسلام ، فلا يغش فى الميزان ولا يكذب ولا ينافق ولا يهمل عمله ، حيث أثبتت البحوث العلمية أن دولة عظيمة مثل اليابان استطاعت ان تجتاز أزمتها خلال الحرب العالمية الثانية وتتحول فى فترة قصيرة الى بلد صناعى كبير تغرق منتجاته أسواق أمريكا وأوروبا بفضل أخلاقيات شعبه وحرصه على احترام إنسانية الإنسان ، وفى معرض حديثها أوضحت أمينة الحفنى أخلاق الاسلام التى من شأنها زيادة الانتاج واستشهدت بأنماط إدارية إسلامية من التاريخ أمثال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه الذى استطاع أن يدير شؤون جميع الولايات الاسلامية من مكانه ، وحتى تتحقق مثل هذه الأخلاقيات رأت أنه يجب أن يتحول الطفل المسلم الى مصحف متحرك ليس بحفظ القرآن فحسب ، وإنما بفهم آياته وإدراك معانيه حتى لا تتعطل فيه القدرة على الابتكار ، وكان والد أمينة الحفنى قد تعرّف فى ألمانيا على أسرة أفرادها من الموسيقيين فتزوج من ابنتهم وكان قد فضّل دراسة الموسيقى وتشاء الظروف أن تحمل بناته الثلاث رسالات دكتوراه ، د/ أمينة الحفنى فى الهندسة - د/ رتيبة الحفنى فى الموسيقى - د/ أنيسة الحفنى فى الطب .الدكتورة أمينة الحفنى لها جائزة سنوية قيمتها 2000 جنيه تمنح لأفضل رسالة ماجستير تطبيقي في تخصصات الهندسة الإدارية تمنحها جمعية الهندسة الإدارية

قناة طلاق تى فى

اول قناة فضائية عربية

متخصصة فى الطلاق
طلاق تى فى





شعارنا هو يا رايح كتر من الفضايح




مع طلاق تى فى كون النجم




واعرض حفل طلاقك على الهواء مباشرة




مع طلاق بارتى




تابع احدث كروت الطلاق







احدث التورتات التى
صنعت خصيصاً للمناسبة














فستان الطلاق لابد ان يكون مميز



معنا تعرفى على


احدث فساتين الطلاق



وبدلة الطلاق



لابد ان تكون مميزة

كل هذا واكثر
وكل ماهو جديد
تابعوا فى اخر موضة








سنة اولى طلاق






D J واحدث اغانى الهجر والفراق والخيانة



وهرشة السنة السابعة
sms




لاجدد الرسائل النصية




والرسائل المصورة ورسائل الوسائط


والمزيد من البرامج تابعونا


على طلاق تى فى



رشا خطاب


9/3/2008