الاثنين، 4 أغسطس 2008

اجتماع عائلى

يوم الخميس من كل اسبوع هو اليوم اللى بنتجمع فية كلنا واليومين دول قرروا اننا نجتمع فى النادى علشان نهرب من القعدة فى البيت فى الجو الحر دة لكن حرارة الجو بتكون احيانا ارحم من  القعدة اللى بنقعدها علشان بيكون الواحد مضروب بالجزمة علشان يحضرها وبيحاول يزوغ منها باى شكل لكن هيهات دايما بتفشل المحاولات فى الزوغان وبيضطر الواحد انه يروح والجزمة فوق رقابتة  اوامر عليا نعمل اية بس الخميس دة كان شكل القعدة مختلف الكل جاى سانن سكاكينة للتانى والا كاننا داخلين حرب العالمية التالتة كل واحد مجهز اسلحتة ومستعد للهجوم فى اى لحظة والسبب ان الخميس اللى فات القعدة كالمعتاد كان دمها يلطش بس حصل فيها هجوم مجموعات على بعض فى البداية كانت واخدة شكل الهزار فكان الكل بيعدى المواضيع لبعض لكن الموضوع تطور لتريقة جامدة والموضوع قلب غامق بعد شوية بدأت ندى وتسنيم بالتريقة على موبيل هبه الجديد من عينة اية الموبيل البيئة اللى انت شايلاة فى حد لسة بيشيل الحاجات دى اللى يجدد ليجيب احدث موبيل يا يدارى اللى معاة بالرغم ان موبيل هبة مش وحش للدرجة دى واحدث من موبيلات ندى وتسنيم  الا ان الاتنين تقولوش اجتمعوا على تكريها فى الموبيل  كلنا كنا بنبص لبعض ومستغربين الوضوع وبنحاول ندخل فى الموضوع الموضوع مش مستاهل وهبة ردت عليهم الموبيل عاجبنى وانا اللى مختاراة وحباة واللى مش عجبة يخبط دماغة فى الحيط هو حد كان دافعلى فلوسة اللى عايز يغير يبقى يغير موبيلة ، الكل ادخل وصلوا بينا على النبى يا جماعة وغيروا الموضوع مين فتح سيرة الموبيلات دى وجلبلنا الوش فى دماغنا  احنا جايين نتقابل والا جايين نتخانق شوية وسارة داخلة علينا وعاملة نيولوك قصة جديدة شكلها كان روعة كل اللى يشوفها يقولها اية الجمال دة ياسارة بجد النيولوك دة حلو انت عاملة شعرك فين وياريتها ما جت وقعدت القعدة دى وسطينا لان بمجرد دخولها شباب العائلة ابدوا اعجبهم بالنيولوك الجديد ودا طبعا ماعجبش البعض من القعدين وعيشى حياتك يا سارة مع دش التريقة اللى اتفتح عليكى اة يابنتى اللى عاملتية فى شعرك انت روحتى عند حلاق حمير كنت وفرتى الفلوس اللى عاملتى شعرك بيها وكنت عاملتلك انا احسن انا بقص لبناتى شعرهم وبعملة والا احسن كوافير دى كانت طنط رودى لما اتدخلت فى الحوار ولما ادخلت طنط مايسة علشان تدافع عن سارة بنتها كان الهجوم عليها شديد وكانت البداية مع طنط منى اللى قالتلها انت اللى مدلعها ماحدش من ولادنا بيصرف زى سارة هى تروح عند كوافير كبير لية وتعمل شعرها عندة وطنط مايسة طبعاً اتضايقت هما مسكين بنتى لية هما مالهم ومالها وقعدت تدافع عن سارة  وماما اتدخلت فى الموضوع هى كمان اصل انا اللى معرفة سارة على الكوافير علشان بتعامل معاة وتدخلت طنط ثناء معاها فى محاولة علشان تهدى الوضع و قبل ما تحصل مشكلة عائلية ويبوظ اليوم قال يعنى مش بايظ هو اية اللى جابك ياسارة كنت فضلتى مع اصحابك احسن ويبدوا ان قعدة الشباب ماكنتش احسن مننا حالاً القعدة بدات بالكورة ولكم ان تتخيلوا اية اللى حصل فيها طالما ان اللى قعدين نصهم اهلاوى والنص التانى زملكاوى والموضوع لما اتنقل على اللبس كان واخد فى البداية هزار ممكن يتعدى لما قالوا لنادر انت جاى ببلوزة مها هو انتوا عندكوا غسيل النهاردة وطبعا حسام وزوبة عربيتة اللى كل شوية محتاجة زقة مش هتعدى بالساهل بالرغم ان حسام هياخد منهم معاة  فى طريقة يوصلهم  ولسان حاله بيقول حمارتك العرجة تغنيك عن سؤال اللئيم ودى كانت عينة من اللى حصل الخميس اللى فات واللى طول الاسبوع كانت النميمة شغالة عليها لكن كانت المفاجاة يوم الخميس لما دخلت سارة وحكتلنا اللى حصل وعلى التليفونات اللى جاتلها لما طنط رودى اتصلت بيها بتسالها عن عنوان حلاق الحمير قصدى الكوافير اللى راحتلة اصل تسنيم وندى عايزين يروحوة الوقتى بقى حلو الكوافير مش كان حلاق حمير المهم سارة اعطتهم العنوان وهنعرف اية اللى حصل لما ييجوا وكانت المكالمة التانية من طنط منى اللى كانت بتدلعها وعايزة ساسو( سارة )  تاخد دعاء مها الكوافير المرة الجاية مش هو دى ساسو المدلعة اللى ماحدش من ولادهم بيصرف زيها 

يتبع 

  بقلم 

رشا خطاب 

4/8/2008