الخميس، 8 مايو 2008

عمالة الاطفال

بدأت الاجازة منذ فترة وبدأ الأطفال فى الاستمتاع بالاجازة باللهو واللعب انها فترة الطفولة الجميلة الكل يتذكرها باحلى مراحل العمر حيث الانطلاق والمرح وعدم تحمل الهموم والمشاكل لكن ليس كل الاطفال يستمتعون بالاجازة بهذا الشكل فالبعض قد تكون الاجازة له أكثر قسوة وهم الفئة من الاطفال الذين يعملون فى الاجازة الصيفية ويكون هذا العمل شاق لايتحملة الكبير فما بالنا مابين الثالثة والسادسة يعملون .السبب فى تعرضى لهذا الموضوع هذا الطفل الذى رأيتة يشبة الملاك لم يغب عن ذهنى ابداً رأيتة فى الصباح المبكر يعمل مع والدة كمحصل (كمسارى) فى العربة الطفل لم يتجاوز السادسة من عمرة أن لم يكن اقل من ذلك وكان محور حديث العربة كلها الطفل كالملاك الصغير وبتصرف طفولى مع بداية تحرك العربة الطفل راح فى سبات عميق واختلف من فى العربة حول عمل هذا الطفل .البعض كان موافق تماماً على عمل الطفل حتى يتعود هذا الطفل على العمل منذ الصغر وخاصة انة لاتوجد وظائف فمن الافضل أن يكون له مهنة منذ اصغر والبعض فضلها لأن الاطفال يعتادون على السهر فى الاجازة ومشاهدة التلفزيون ويستيقظون متأخراً والبعض كان رافض تماما هذة الفكرة لأن من حق الطفل أن يستمتع بالأجازة وخاصة فى مثل هذا السن الصغير ومن الممكن أن نعود الاطفال على عادات جيدة فى الاجازة وحفظ القرءان و ممارسة رياضة وتعوديهم على القراءة .قد يكون بعض هؤلاء الاطفال مسئولين عن اسرة بكاملها وهو فى هذا السن الصغير وهو يضاعف من المشكلة وخاصة أن عمل هؤلاء الاطفال يكون حيوى لاسرة باكملها وقد يكون مصدر الرزق الوحيد .تزداد مشكلة عمالة الاطفال فى عمالة الاطفال الخطرة كالاطفال الذين يعملون فى المحاجر او فى صناعات خطرة أو طفاال التراحيل الذين يعملون فى حقول القطن بعد رش المبيدات الحشرية الخطيرة بفترة وجيزة يعرضهم للعديد من المخاطر الصحية .الأطفال العاملين تقريبا يعملون بصورة غير رسمية وبدون بطاقات عمل أو شهادات صحية مما يعنى أنهم لا يتمتعون بأى حماية قانونية، كما أن نسبة من هؤلاء الأطفال يعانون من المعاملة السيئة والعديد من أشكال العنف التى يلقونه من أرباب العمل والمشرفين عليهم. وقد يكون " بلية " الذى تعرض للنفخ من صاحب الورشة الذى يعمل فيها كان من ابرز مظاهر العنف التى يتعرض لها هؤلاء الاطفال السؤال هل توافق على عمالة الاطفال فى سن صغيرة ؟

ليست هناك تعليقات: