الاثنين، 1 أكتوبر 2007

مظاهر رمضانية ( الكنافة )





الكنافة طعام الملوك التى تحولت لموائد البسطاء
من مظاهر الشهر الكريم الحلويات وبخاصة الكنافة والقطائف التى يكثر تناولها فى الشهر الكريم وتعتبر الكنافة وجبة افطار لانها تمد الجسم بالمواد الاساسية التى يفقدها الصائم اثناء صيامة ويعوضها الصائم بسكر وسمن الكنافة .
أصل الكنافة
وتعددت الروايات حول بداية ظهور الكنافة فمنهم من يرجعها الى الدولة الاموية وتحديدا فى عهد الخليفة الاموى السابع سليمان بن عبد الملك (96 -99) هجريا حيث يقال انها صنعت خصيصاً له .
وهناك رواية ثانية ان الخليفة الاموى معاوية ابن ابى سفيان كان يحب الاكل وشكا الى طبيبة ما يلقاة من جوع فى صيامة فوصف لة الكنافة كطعام للسحور لتمنع عنة الجوع فى نهار رمضان وقد قام صانعى الحلويات فى الشام بصنعها واطلقوا عليها " كنافة معاوية " .
وهناك رواية ثالثة ان الكنافة ذات اصول مصرية حيث قدم المصريين الكنافة بالمكسرات كهدية للمعز لدين الله الفاطمى عند دخولة القاهرة فى الخامس من رمضان عام 358 هجريا كنوع من الترحيب بة وتأكيدا لنفوذهم في مصر، وتم تقديم الكنافة للخليفة كشيء جديد ومختلف . وانها انتقلت الى دول الشام عن طريق التجار صانعي الحلويات في الشام لم يقبلوها بشكلها المصري، بل تم تغيير طرق الصنع، واضافة أشياء جديدة عليها كالجبنة التي لم تكن تستخدم في مصر.
وهناك رواية رابعة عن الكنافة لخمارويه الذى حكم مصر بعد أحمد بن طولون ولأن وجوده خارج مصر أكثر من داخلها بكثير كان يرسل ابنته أسماء المعروفة "بقطر الندى" بدلاً منه من آن لآخر، و لأن سفرها إلى مصر كان مستمراً أنشأ لها 11 استراحة على طول الطريق هى وحاشيتها وجلبت معها حلويات شامية منها الكنافة.

انواع الكنافة
اما عن انواع الكنافة فيوجد منها الكنافة الشعر وهى تكون خيوط رفيعة تشبة الى حد كبير الشعر وهناك الكنافة البلدى (اليدوية ) وتصنع فى وعاء ذو ثقوب (كوز مخروم )
الكنافة الالية وتصنع بالة مخصصة لصنع الكنافة وتكون ذات احجام متساوية
ويتفنن صناع الحلويات فى صنع الكنافة فمنها الكنافة البصمة هي المعروفة، والبورمة التي يتم تضفيرها أو تعمل صوابع وتُحشى بالمكسرات ومنها الكنافة النابلسية التى تشتهر بها مدينة نابلس الفلسطينة.
ومما يدل على الأثر العظيم الذي أحدثته الكنافة في نفوس المجتمع المصري أن شيخ الإسلام جلال الدين السيوطي قام بجمع ما قيل في الكنافة في رسالة سماها "منهل اللطائف في الكنافة والقطايف

ليست هناك تعليقات: